بحكمة قائد وقوة جيش ووعي شعب:
العالم يحصد ثمار جهود مصر في تحقيق السلام
بقلم: الدكتورة مها نوفل
أن العالم يحصد ثمار جهود مصر في تحقيق السلام بفضل حكمة قائدها السيسي وقوة جيشها العظيم ووعي شعبها الكريم فان الدوله بقياده الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنذ توليه وهو يسعى لبناء جمهورية جديدة وما تم من إنجازات على أرض الواقع خلال السنوات الماضية يمثل طفرة بكل المقاييس وهذا يعكس رؤية قائد حكيم صبور يعكس في كل المواقف أرادة سياسة واعية لبناء مستقبل مصر الحديثه
وإن ما أنفقته الدولة بالمليارات على تطوير الطرق وانشاء مشاريع عملاقة وانشاء محاور استراتيجية ومدن ومرافق خدمية متكاملة لتحسين حياة المواطن المصري في دولة تمللك بنية تحتية قوية تؤهلها لتكون مركزاً إقليميا في الصناعة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية رغم كل الأزمات التي مرت بها الدولة من تحديات داخلية وخارجية وحرب الشائعات وحرب الإرهاب وذلك بفضل جيشنا العظيم.
أضافت: لا شك أن رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري التام لتهجير الشعب الفلسطيني وما تعرض له من ضغوط وحملات شرسه بهدف الإساءة لمصر وتهميش دورها في دعم القضية الفلسطينية ثم جرها لحروب لقليمية مع تركيا وايران واسرائيل في محاولة لاضعافها وانهاء دورها التاريخي في تحقيق السلام في المنطقة ودعم القضية الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية لولا ارادة الله عز وجل التي تجلت في حكمة القائد وقوة الجيش ووعي الشعب العظيم لتظل مصر القوية قائمة بدورها التاريخي في تحقيق الأمن بمنطقة الشرق الأوسط.
واليوم تحصد مصر بل والعالم المحب للسلام ثمار حكمة هذا القائد العظيم ففي الداخل نجى الله الشعب من ويلات حروب اقليمية نتيجة الاضطرابات الناتجة عن عدوان الصهاينة على دول المنطقة او حربها مع ايران كما تجنبت مصر فكرة ضرب اثيوبيا بسبب ممارساتها غير المسئولة بسد النهضة واتخذت اجراءات قوية لحماية مصالحها المائية وحماية البلاد من الفيضان.
ولا ينكر عاقل دور الرئيس السيسي وتأكيد موقف مصر الثابت منذ السابع من أحداث 7 أكتوبر ٢٠٢٣ بالعمل على وقف الحرب على غزة وأرسال المساعدات لغزه بالطيران باعتراف زعماء العالم وطالما كانت مصر من اوائل الدول التي تسعى إلى حل القضية الفلسطينية وقد لعبت دوراً محورياً في دعم القضية سواء من خلال الدبلوماسية أو من خلال المساعدات الإنسانية ودائما كانت مصر طرفاً في المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق حل سلمي نحو السلام والاستقرار في المنطقة فالعالم يدرك قوة مصر وأهميتها الدوليه والإقليمية وموقفها ولم يستطيع أحد أن يسلب حقوقها وهو ما يؤكده الرئيس السيسي في كل لقاءاته أن مصر قادرة ولا احد يستطيع الاقتراب لها بسوء ونحن كمصريين نؤكد دعمنا الكامل للقرارات السياسية التي تتخذها القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي والتي تهدف إلى استعاده الأمن والاستقرار في المنطقة العربية بأسرها.
واليوم يحصد العالم ثمار انتصار الإرادة المصرية في توقف نزيف الحرب في غزه بمعاهده تاريخية برعاية الرئيس وفي حضور أكثر من عشرين دولة لتوقيع على معاهده إنهاء الحرب برعاية مصروعلي أرض مصر مدينه السلام شرم الشيخ حيث نجحت جهود الرئيس لتحويل موقف ترامب ليصبح داعم للجهود المصرية وإحلال السلام والأمن في المنطقة العربية وسيكتب التاريخ سطورا من نور عن رجل السلام الرئيس عبد الفتاح السيسي وسيعلم المغيبون والحاقدين ماذا فعل الرئيس لمصر وشعبها ومستقبل ابناءها لتحيا مصر بأمر ربها عزيزة أبد الدهر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتبة الدكتورة مها نوفل : هي عضو في مجلس الشباب المصري ورئيس لجنة الإعلام بالاتحاد العام لشباب العمال فرع الشرقية