.jpg "أشرف الدوكار")
قمة السلام بشرم الشيخ نجحت بفضل الجهود المصرية لحماية القضية الفلسطينية ومنع التهجير
كتب - عبد الرحمن حبيب:
أكد أشرف الدوكار أمين الصندوق المساعد بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري ورئيس الاتحاد المحلي لعمال الشرقية أن قمة للسلام بشرم الشيخ هي ثمرة جهود القيادة المصرية لحماية القضية الفلسطينية ومنع التهجير وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على هذا الإنجاز التاريخي الذي يؤكد الدور المصري الدائم في حفظ الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية.
أضاف الدوكار أن نصر مصر في حرب السادس من أكتوبر المجيدة أعاد لمصر دورها القيادي في المنطقة بعد هزيمة العدو واستعادة الأرض والكرامة واليوم ينجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء دولة جديدة ذات جيش عظيم ونهضة غير مسبوقة جعلت منها ركيزة أساسية للأمن الإقليمي في مواجهة الأطماع والتحديات وهو ما جعلها تنجح في مواجهة تصفية القضية الفلسطينية ومنع محاولات تهجير أهل غزة والاستيلاء على أرضها بعد شن العدوان الغاشم عليها.
وأوضح أن قوة مصر وحكمة زعيمها هو السبب الرئيسي في فرض مصر لكلمتها التي قالتها منفردة أمام العالم وهو ما دفع الدول الى تغيير سياستها لتتوافق مع الرؤية المصرية العادلة لحل القضية الفلسطينية وشهدنا دولا غربية تبادر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتدين الجرائم الاسرائيلية بحق شعب غزة الأعزل وحتى الموقف الأمريكي قد تغير لدعم السلام حتى وصلنا الى هذه اللحظة التاريخية التي يجتمع فيها زعماء العالم بمدينة السلام المصرية شرم الشيخ لعقد قمة سلام توقف الحرب والعدوان والتهجير كما كانت تطالب القيادة المصرية الحكيمة للزعيم عبد الفتاح السيسي منذ بداية الأحداث.
أشار إلى أن القوات المسلحة المصرية هي دائما
القاسم المشترك لكل إنجاز وطني تقوم به مصر ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي
بل والدولي أيضا فهي من انتصر على العدو واستعاد التراب الوطني وهي من دحر الإرهاب
من أرض الفيروز وأيضا لولا قوة الجيش المصري لما استطاعت الدبلوماسية المصرية أن
تحقق هذا النجاح التاريخي بعقد مؤتمر السلام في عالم لا يعترف إلا بالقوي فكل
الشكر للزعيم القائد عبد الفتاح السيسي على هذه الانجازات غير المسبوقة وسعيه
الدائم لتحيا مصر المحروسة في تقدم وازدهار.